كعادتي اليومية اثناء تصفحي الانترنت و منها بريدي الإلكتروني.. لاجد تلك الرسالة التي تطلب مني صاحبتها عرضها بدون اسم و قد كان محتواها
"من : مجهولة
إلى :من اخصه دون العالم بكلماتي..
اليوم و قد ضاقت بي السبل فجئت إليك... اليوم و قد تركت عقلي يصارع الهوى ... اليوم أردت فقط ان اخبرك.....
كثيرا ما آثرت ان ابقي بعيدة عنك حتي لا اعتادك.... الا اني وجدت عدو جديد ينتظرني في غربتي...
لقد استحلت مني عدوً... اصبح دوما يهددني.. يشغل بالي دوما التفكير... كاد ان يقتلني يومها.. فما ان اتركك ساعات حتي اجد نفسي افكر فيك.. و افكر في المصير...
"هل حقا انت متأكدة؟ هل حقا يحبك؟ كيف و اذا كان يحبك كان ليترك الجميع ليفضلك و لكنك مجرد اختيار من متعدد.." تتعالى بداخلي تلك الاصوات و تكبر حتي كادت تحرق قلب تلك المدلله... لا اجد نفسي سوي مبتكرة اعذار لترد هي "الي متي؟ انتي تعلمين الحقيقة.. احبك قد حجب عن عقلك التفكير ام انك فقدتيه؟ ستظلين بجانبه لانك تريدين هذا ليس لانه يحتاجك.. ستبقين تحادثيه لأنك انتِ التي تريدي ليس هو! يا مسكينة.. فهو لم ينبذ بحرف واحد يجعلك تثقي انه سيبقي... لما انتي باقية؟"
اوقات كثيرة يا عزيزي اود فيها الموت فانا لست بطبعي من تتحمل تلك الهراءات... انا ضعت.. لما استطع ان اجعل مني شيئا ليجعلك تراه.. لماذا انت؟ لماذا؟.. كم اني اعتدت أن اكون امرأة قوية لا تخشي شيء الا اني اصبحت أخشى فقدانك.. اخشي اي شيء يتعلق بك.. تعاملني و كأنني انا من تجبرك دوما على كل شيء.. قد تظنني لا الحظ الا ان كل كلمة تبقي بداخلي ايام حتي فاضت بي سيول من الشهور افكر و افكر... اجد دموعي التي نسيت اني امتلكها تنساب و تفيض..
جعلتني عدوة نفسي.. جعلتني اكرهها.. كم ضعيفة هي.. اود لو اقتلها.. لثقتها بك و انت لا تفعل شيء الا تسلية أوقاتك الثمينة..
طالما كنت دوما ساذجة... اربطت علي قلبي احجارا خشية من ان يتسلل حزنه و خوفه الدائم... كمن يبحر ليلا و هو اعشي هكذا اتعلق باي قشة لعل وعسى ان تأخذني الي الفرحة.. لا يهمني كيف بقدر ما يهمني الكم.. اريد ان اتجرع السعادة حتي تنفجر رئتي من شدة الفرح
إلا ان الحياة دوما ما تعاندنا.. و كأن الثأر الذي بيننا لن ينتهي ابدا.. الدهر يمر و عداوتنا لازلت تكبر..
في الكثير من الأحيان اشفق علي نفسي و علي قلة حظي في الحياة.. فلما لم يُقسَم لي في هذه الحياة السعادة؟
حقا ما اقبح قلبي الذي يختلق الأعذار حتي يوهمني بالسعادة.. ما اقبحه حين يصور لي اني فقط اسيئ الظن بهم و كأني انا من كُتب علي جبينها الشقاء في البحث وراء اعذار حتى اثبت لعقلي اني علي حق...
كثيرا ما وضعنا سعادتنا في ايدِ الاخرين.. كثيرا ما راهنا انفسنا علي الآخرين.. و كانت تأتي النتيجة في كل مرة بالخذلان، و قلة الحيلة.. لا أصدق ان بيدنا ان نختار فنحن صدف في حياة بعضنا البعض و انا اعلم حظي في الصدف!!!
و بعد كل هذا من السقوط في وديان الظلمات.. اصبحت اكتب لانسي... النسيان يا عزيزي.. لابد ان اكلل هذا الحب العظيم بالنسيان... كان الامر حقا صعب.. اصبحت لا اتذكر سوي القسوة .. لا اتذكر سوي قلبي الذي اخذ الشوق يعصره و يقلبه يمينا و يسارا و هو مستسلم لتطلعات القدر أملًا.. ان يكون كل هذا مجرد كابوس...
إلى :من اخصه دون العالم بكلماتي..
اليوم و قد ضاقت بي السبل فجئت إليك... اليوم و قد تركت عقلي يصارع الهوى ... اليوم أردت فقط ان اخبرك.....
كثيرا ما آثرت ان ابقي بعيدة عنك حتي لا اعتادك.... الا اني وجدت عدو جديد ينتظرني في غربتي...
لقد استحلت مني عدوً... اصبح دوما يهددني.. يشغل بالي دوما التفكير... كاد ان يقتلني يومها.. فما ان اتركك ساعات حتي اجد نفسي افكر فيك.. و افكر في المصير...
"هل حقا انت متأكدة؟ هل حقا يحبك؟ كيف و اذا كان يحبك كان ليترك الجميع ليفضلك و لكنك مجرد اختيار من متعدد.." تتعالى بداخلي تلك الاصوات و تكبر حتي كادت تحرق قلب تلك المدلله... لا اجد نفسي سوي مبتكرة اعذار لترد هي "الي متي؟ انتي تعلمين الحقيقة.. احبك قد حجب عن عقلك التفكير ام انك فقدتيه؟ ستظلين بجانبه لانك تريدين هذا ليس لانه يحتاجك.. ستبقين تحادثيه لأنك انتِ التي تريدي ليس هو! يا مسكينة.. فهو لم ينبذ بحرف واحد يجعلك تثقي انه سيبقي... لما انتي باقية؟"
اوقات كثيرة يا عزيزي اود فيها الموت فانا لست بطبعي من تتحمل تلك الهراءات... انا ضعت.. لما استطع ان اجعل مني شيئا ليجعلك تراه.. لماذا انت؟ لماذا؟.. كم اني اعتدت أن اكون امرأة قوية لا تخشي شيء الا اني اصبحت أخشى فقدانك.. اخشي اي شيء يتعلق بك.. تعاملني و كأنني انا من تجبرك دوما على كل شيء.. قد تظنني لا الحظ الا ان كل كلمة تبقي بداخلي ايام حتي فاضت بي سيول من الشهور افكر و افكر... اجد دموعي التي نسيت اني امتلكها تنساب و تفيض..
جعلتني عدوة نفسي.. جعلتني اكرهها.. كم ضعيفة هي.. اود لو اقتلها.. لثقتها بك و انت لا تفعل شيء الا تسلية أوقاتك الثمينة..
طالما كنت دوما ساذجة... اربطت علي قلبي احجارا خشية من ان يتسلل حزنه و خوفه الدائم... كمن يبحر ليلا و هو اعشي هكذا اتعلق باي قشة لعل وعسى ان تأخذني الي الفرحة.. لا يهمني كيف بقدر ما يهمني الكم.. اريد ان اتجرع السعادة حتي تنفجر رئتي من شدة الفرح
إلا ان الحياة دوما ما تعاندنا.. و كأن الثأر الذي بيننا لن ينتهي ابدا.. الدهر يمر و عداوتنا لازلت تكبر..
في الكثير من الأحيان اشفق علي نفسي و علي قلة حظي في الحياة.. فلما لم يُقسَم لي في هذه الحياة السعادة؟
حقا ما اقبح قلبي الذي يختلق الأعذار حتي يوهمني بالسعادة.. ما اقبحه حين يصور لي اني فقط اسيئ الظن بهم و كأني انا من كُتب علي جبينها الشقاء في البحث وراء اعذار حتى اثبت لعقلي اني علي حق...
كثيرا ما وضعنا سعادتنا في ايدِ الاخرين.. كثيرا ما راهنا انفسنا علي الآخرين.. و كانت تأتي النتيجة في كل مرة بالخذلان، و قلة الحيلة.. لا أصدق ان بيدنا ان نختار فنحن صدف في حياة بعضنا البعض و انا اعلم حظي في الصدف!!!
و بعد كل هذا من السقوط في وديان الظلمات.. اصبحت اكتب لانسي... النسيان يا عزيزي.. لابد ان اكلل هذا الحب العظيم بالنسيان... كان الامر حقا صعب.. اصبحت لا اتذكر سوي القسوة .. لا اتذكر سوي قلبي الذي اخذ الشوق يعصره و يقلبه يمينا و يسارا و هو مستسلم لتطلعات القدر أملًا.. ان يكون كل هذا مجرد كابوس...
اما عنك طبيبي العزيز اشكرك لاستماعي .. اشكرك لانك ساعدتني ان اتخلص من هذا المرض اللعين و هو الحب.
طاب يومك"